أهم المعلومات عن الأنبياء و الرسل من سيدنا آدم لحد أشرف الخلق سيدنا محمد ص الجزء الأول






آدم عليه السلام :
أبو البشر، خلقه الله بيده و أسجد له الملائكة و علمه الأسماء و خلق له زوجته و أسكنها الجنة و أنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة و لكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض و مكن لهما سبل العيش بها و طالبهما بعبادته وحده وحض الناس على ذلك ، و جعله خليفته في الأرض ، و هو رسول الله إلى أبنائه و هو أول الأنبياء .
شيت عليه السلام:
لما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيت عليه السلام ، و كان و كان نبيا و معنى شيت: هبة الله، و سمياه بذلك لأنهما رزقاه بعد أن قتل هابيل . فلما حانت وفاته أوصى إلى ابنه أنوش فقام بالأمر بعده ، ثم بعده ولده قينن ثم من بعده ابنه مهلاييل و هو الذي يزعم الأعجام من الفرس أنه ملك الأقاليم السبعة ، و أنه أول من قطع الأشجار ، وبنى المدائن و الحصون الكبار ، و أنه هو الذي بنى مدينة بابل و مدينة السوس الأقصى و أنه قهر إبليس و جنوده و شردهم عن الأرض إلى أطرافها و شعاب جبالها و أنه قتل خلقا من مردة الجن و الغيلان ، و كان له تاج عظيم ، و كان يخطب الناس و دامت دولته أربعين سنة.
إدريس عليه السلام:
كان صديقا نبيا و من الصابرين ، أول نبي بعث في الأرض بعد آدم ، و هو أبو جد نوح ، أنزلت عليه ثلاثون صحيفة ، و دعا إلى وحدانية الله و آمن به ألف إنسان و هو أول من خط بالقلم و أول من خاط الثياب و لبسها ، و أول من نظر في علم النجوم و سيرها .
نوح عليه السلام :
كان نوح تقيا صادقا أرسله الله ليهدي قومه و ينذرهم عذاب الآخرة و لكنهم عصوه و كذبوه ، و مع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس ، و استمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر و دعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب لكنهم رجعوا إلى كفرهم ، و أخذ يدعوهم 950 سنة ثم أمره الله ببناء سفينة و أن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين .
هود عليه السلام :
أرسل إلى قومه عاد الذين كانوا بالأحقاف ، و كانوا أقوياء الجسم و البنيان و آتاهم الله الكثير من رزقه و لكنهم لم يشكروا الله على ما آتاهم و عبدوا الأصنام فأرسل لهم الله هودا نبيا مبشرا ، كان حكيما و لكنهم كذبوه و آذوه . فجاء عقاب الله و أهلكهم بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال و ثمانية أيام.

إرسال تعليق

0 تعليقات