لا تسمح لنارك بان تنطفئ

لا تسمح لنارك بان تنطفئ



" لا تسمح لنارك ان تنطفئ ، أو تشتعل بشرارة ليس لها بديل ، في مستنقعات التشكك ، والتسويف ، واليأس ، ولا تترك البطل بداخلك يهلك في غمرة احباطك الموحش لنيل الحياة التي استحققتها ولم تستطع نيلها ابدا. يمكنك أن تربح العالم الذي ترغب فيه. انه موجود. انه حقيقي. انه ممكن. انه ملكك" _اين راند.


عبارات تعيد لنا الثقة في ذاتنا وتحثنا علي العمل من جديد. النيل من الاحباط ومهاجمة اليأس بالتفاؤل والسعي لاصلاح الذات ووضعها في مكانتها الصحيحة.
التفكير في المستقبل الجديد ووضع خطط واهداف لبلوغها وتطويرالانسان لطرقة لمحاولة الوصول مرة أخري فلا يمكن بعد الفشل مرة اعادة المحاولة بنفس الطريقة والقواعد بل يجب التغيير والتطوير للأفضل. كن مبدعا متفردا واستثنائيا.

"أيا يكن موضعك علي درب الحياة ، رجاء لا تسمح لماض غير مثالي أن يعوق مجد مستقبلك الباهر.أنت أكثر قوة بكثير مما قد تستوعب حاليا.هناك انتصارات رائعة ونعم واضحة في طريقها اليك وأنت بالضبط في الموضع الذي تحتاج لأن تشغله كي تحصل علي النمو الضروري لك كي تعيش حياة مثمرة ، ومذهلة ، وفاعلة علي نحو استثنائي والتي تنالها عبر اصعب التجارب . لاشئ خطأ في هذه اللحظة فاذا كنت تشعر ان حياتك عبارة عن فوضي كاملة في هذه اللحظة. فهذا ببساطة لأن مخاوفك أقوي بقليل من أيمانك ، وبالممارسة يمكنك أن تخفض صوت ذاتك الخائفة ،وتزيد نبرة جانبك الأكثر انتصارا.والحقيقة هي أن كل حدث صعب مررت به،وكل شخص مؤذ صادفته ،وكل التجارب التي تحملتها مثلت أفضل اعداد لك كي تجعل منك الشخص الذي أصبحته الأن. لقد كنت بحاجة لهذه الدروس كي تفعل الكنوز،والمواهب،والقوي التي تستيقظ بداخلك الأن. لم تكن هناك اي مصادفة،والخسائر منعدمة . أنت دونما شك في الموضع المحدد بالضبط الذي تحتاج الي ان تكون فيه لبدء حياة مفعمة بأسمي رغباتك ، حياة يمكنها أن تجعل منك صانعا لامبراطورية ومغيرا للعالم ،وربما حتي صانعا للتاريخ".





لا تعمل ابدا لأجل الدخل فقط. بل اعمل لأجل التطوير والتأثير.لا تجعل اهتمامك بالمال يلهيك عن الابداع والتطوير وتعلم المزيد في مجالك او غيره وأظهر التعبير الكامل لما يمكن للانسان ان ينتجه واكتسب الصبر للتمسك باخلاصك لاخراج انتاج  فائق الجوده وحتي لو أخرجت في حياتك كلها عملا فذا واحدا فتحقيق هذا الانجاز وحده سيجعل رحلتك في الحياة ذات قيمة وفخر حتي ولو لنفسك فقط.

تم اثبات ان 50% من الأفذاذ في اي مجال لا ينشغلون كثيرا بالشهرة ولا المال ولا القبول وانما ينشغلون بالتفوق في مجالهم والارتقاء فوق المستويات الشائعة في مجال عملهم وعلي الرغم من ذلك يكون هذا هو السبب الذي يجعلهم يجنون الملايين. لذا لا تؤدي العمل بلا مبالاة بل اد عملك بثقة وحماس.

وقيل "لا تعش كما لو أن لديك عشرة الاف عام متبقية لتعيشها . ان موتك يلوح في الافق. فاكدح لتصبح شخصا عظيما بحق، ما دمت حيا ، ما دمت لا تزال موجودا علي الأرض " مقولة ماركوس أوريليوس.

ما دمت تتنفس قاوم واجتهد وكافح لتكون عظيما . لتكون ذكري بعد مماتك يتذكرك الناس بالعظمة . اترك بصمتك قبل رحيلك . ليس من المهم ان يكون انجازا فاخرا ولا اقول ان تتحول لبطل أو اسطورة ، يكفي ان تحدث اثرا ولو بسيط تفيد به نفسك وغيرك ولو كان شخصا واحدا استفاد منه فقط فهكذا قمت بانجاز شئ وتركت اثرك.



*الأقتباسات في هذا المقال من كتاب التنمية البشرية "نادي الخامسة صباحا" للكاتب "روبن شارم"

إرسال تعليق

0 تعليقات