إذا أتى شخص ليراني قائلا أنه مكتئب .. أسألهم دائما بمجموعة من الأسئلة الإعتيادية ، _ هل لديك وظيفة؟ إذا لم يكن لديك وظيفة ، فأنت حقا في ورطة في مجتمعنا . أولا و قبل كل شئ تميل ساعتك البيولوجية إلى الإنحراف المباشر عن المسار .. لأنه لا يوجد سبب للنوم في أي وقت معين و ليس هناك سبب للإستيقاظ . و بالنسبة لكثير من الناس إذا لم يستيقظوا في الوقت المعتاد.. فإنهم يتابعون السير على إيقاعات ساعتهم البيولوجية و هذا يكفي لجعلهم مكتئبين فورا . خاصة إذا بدأو في غفوة ما بعد الظهر. ليس لديهم هدف أيضا و الناس ليسوا جيدون بدون هدف و هذه ليست مجرد فرضيات . نحن نفهم تماما الدوائر . التي تكمن خلف العاطفة الإيجابية نحن نعرف تقريبا كيف تعمل كل المشاعر الإيجابية . التي من المحتمل أن يختبرها أي منكم في حياته . لن تكون هذه المشاعر نتيجة لتحصيل الأشياء. ستكون نتيجة لرؤيتك أن الأمور تعمل. و أنك تمضي نحو الهدف الذي تقدره.
الإكتئاب خطر محدق بكل البشر:
يحمل معه معدل انتحار مرتفع للغاية. كما أنه يتسبب في إصابة الناس بالإحباط . و هو أمر صعب حقا على عائلاتهم. و هو ضار من الناحية الفسيولوجية بشكل غير عادي. و هكذا إذا كنت في حالة من الإكتئاب. و هي حالة شديدة، يمكنك تجربة مضادات الإكتئاب . ستعرف خلال شهر إذا كانت تعمل أم لا. إذا كانت تعمل بشكل جيد فربما تساعدك على لملمة شتات حياتك كما يمكن أن تقول أنك مكتئب .. لأن حياتك لا تسير بالضكل الذي تريده. قد يكون الأمر كذلك ، في بعض الأحيان يصاب الناس بالإكتئاب ببساطة لأن حياتهم ليست على ما يرام لأنه لا يوجد أحد تسير حياته بشكل جيد حياة الجميع عبارة عن مأساة و لكن في بعض الأحيان .. يعيش الناس حياتهم بالقدر الذي قد تتوقعه منهم لديهم أصدقاء لديهم علاقة حميمة لديهم مهنة يحبونها إنهم أشخاص مؤهلون و مجتهدون . يعملون بجد على ما يفعلونه و يلعبون الحد الأدنى من الألعاب مع أنفسهم و هم مكتئبون بشكل رهيب . مضاد الإكتئاب في بعض الأحيان في علاج المشكلة . و هكذا مرحى للكيان البيولوجي الخاص بك. إذا كان هناك شئ ما يمكن أن يساعدك على تقوية نفسك. بحيث تتمكن من التغلب على الإكتئاب . رائع ....
حل الاكتئاب:
تحدث التعاسة و الإكتئاب عندما تركز على الأشياء التي لا تمتلكها . بدلا من ذلك ، إذا قدرنا ما لدينا ، و ركزنا على ما نريد أن نكون عليه فيمكننا أن نشعر بالتحسن على الفوز تقريبا. التقدير و الإمتنان . هما السبيل الوحيد الأقوى للخروج من الإكتئاب أو أي حالات احباط .
إذا كنت تعاني من الإكتئاب ، إذا كنت تعاني من القلق إذا كان لديك اضطراب ما بعد الصدمة إذا كان لديك أي نوع من حالات الصحة النفسية إنه أمر لا يجب أن نخجل منه ، و ليس شيئا يجب أن نخفيه و هذا شئ يجب مواجهته هناك شئ واحد، شئ واحد إذا فعلته كل يوم . بلا مبالغة .. فإنه يمكن أن يحدث فرقا غير عادي في أي مشكلة تتعلق بالصحة النفسية التي تعاني منها و هذا الشئ هو "التمرين" و السبب في أنني أقول هذا لا يستند إلى تجربتي الشخصية و أحد الأشياء التي يفرضونها الآن عند تشخيص حالة أي شخص مصاب بالإكتئاب أو القلق أو أي مرض نفسي بصراحة . هو أنه يجب عليك ممارسة التمارين كل يوم و السبب في أنه يجب ممارسة التمارين كل يوم هو لأن ما نعرفه عن أنفسنا كبشر هو أنه عندما تتحرك جسديا . تتغير حالتك النفسية و هذا يغير عقلك (طريقة تفكيرك) رفع معدل نبضات قلبك (ممارسة الرياضة) الخروج من المنزل _ التنفس _ الشعور بالتواصل_ الخروج من المنزل الذي قد يجعلك تشعر بالإكتئاب و الإنعزال .. القيام بذلك يوميا يحركك جسديا ليس عليك الركض ، و ليس عليك حضور دروس في التمترين البدنية اخرج من المنزل بصحبة كلبك إلى الغابة تنزه مع أحد أصدقائك لميلين أو ثلاثة القيام بذلك كل يوم لا يحرك جسمك فحسب و إنما يغير عقلك و يخرجك من بيئتك المادية و هو أحد الأشياء التي يميل الأشخاص المصابون بالإكتئاب .. إلى قضاء وقت صعب في القيام به كما أنه يخلق القليل من الزخم و قليل من الروتين في حياتك قم بهذا الشئ الوحيد فقط أخرج و مارس الرياضة كل يوم كما لو أن حياتك تعتمد عليها ، لأنه أتعرف ماذا؟؟ إنها كذلك يحتاج عقلك إليها و يحتاجها جسمك و صحتك النفسية تحتاجها .
0 تعليقات