أهمية وضع الأهداف


أهمية وضع الأهداف



من افضل ما قيل في تطوير الذات ...

"اذا كانت لديك الرغبة في النجاح فقد حققت نصف هدفك، واذا لم تكن لديك هذه الرغبة فقد حققت نصف فشلك." - انتوني روبنز

قامت جامعة " Yale " بعمل بحث يضم خريجي ادارة الأعمال اللذين تخرجوا من عشر سنوات ،في محاولة منها لأكتشاف منهجية النجاح لديهم.وكانت المفاجأه ...

·       انهم وجدوا ان 83% من العينة لم يكن لديهم أهداف محددة سلفا وكان الملاحظ أنهم يعملون بجد ونشاط كي يبقو علي قيد الحياة ويفوفروا لهم ولأسرتهم متطلبات المعيشة.

·       وجدوا 14% منهم كان لديهم بالفعل أهداف لكنها غير مكتوبة ولا يؤازرها خطط واضحة للتنفيذ ، وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف العينة الأولي.

·       وجدوا 3% فقط من الطلاب هم اللذين قامو بتحديد اهداف واضحة ،وقاموا بصياغتها وكتابتها ، ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا يربحون عأولشرة أضعاف دخل العينة الأولي.

هذا يوضح لنا اهمية تحديد الأهداف وليس تحديدها فقط وانما كتابتها ايضا وأهمية أن يكون لدينا العزيمة والارادة لتحقيق هذه الأهداف.ويوجد الكثير ممن يجد ويعرق ويتعب ثم في الأخير لا يصل الي لا شئ . لماذا؟ لأنه لم يخطط جيدا قبل أن يخطو ولم يضع لنفسه برنامجا دقيقا يجيب فيه علي السؤال الهام : 

ماذا أريد بالتحديد .. وكيف أفعل ما أريد؟.

أهمية وضع الأهداف :

·       التحكم في الذات .عندما يكون للشخص برنامج معين ومنظم سيشعر انه متحكم اكثر في حياته ومصيرة ويكون لدية قوة المبادرة في شئون الحياة.
·       الثقة بالنفس .فمجرد ان تضع اهدافك وتنظمها امام عينيك ستزداد ثقتك في نفسك وفي اداءك وستدفعك الي مزيد من التقدم.
·       رقي الذات.تتوقف قيمة المرء علي ما حققه في حياته من انجازات واهداف وبانجاز الهدف يرتقي المرء الي خطوة اخري في سلم الرقي والتميز.
·       ادارة الوقت. عندما تحدد اهدافك ستجد نفسك مضطرا الي تنظيم اولوياتك تلقائيا وادارة وقتك بشكل سليم
·       الأستمتاع بالحياة . فعدم وجود خطة في حياتك ستكون الحياة بالنسبه للانسان وكأنها حالة الطوارئ ولذلك وجود خطة منظمة ستجعل الحياة افضل وأمتع واقل تعقيدا .

لدي كل شخص في هذه الحياة أحلام وطموحات .يوجد منا من لم يهدأ له بال الا وقد تحقق هدفه ،واصبح واقعا ملموسا ومنا من ينسي حلمه الجميل ويسير في الحياة ،وهدفه لقمة العيش، ومتطلبات الأولاد ، وطموحه سداد ديونه ، والموت بهدوء.
وبالرغم من أن قدرة الانسان منا جبارة ، وبأننا لا نستخدم سوي جزء ضئيل جدا من القوة التي منحنا الله اياها ، الا اننا ندمر هذه القوة بعدم استخدامنا اياها ، وبعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح من خلال صنع أهداف براقة لذلك يجب علينا وضع خطة باأهدافنا.

 ابدء بنفسك والأن "وأظهر الأحترام والتعاطف مع كل الأشخاص الأخرين اللذين يوجدون علي سطح هذا الكوكب ،بغض النظر عن السلالة ،اللون،الطائفة،ارتق بهم في حضارة يحصل فيها الكثيرون علي الطاقة عبر تدمير الأخرين. ساعد الأخرين علي أن يشعروا بالعجائب الكامنة بداخلهم . أظهر لنا الفضائل التي نود جميعا أن يطبقا المزيد من الناس لا شئ سأقوله سيخاطب الجانب النقي بداخلك. ذلك الجانب من نفسك الذي كان نابضا بالخياة قبل أن تتعلم أن تخاف ،وتكتنز، وتتراجع ، وترتاب. ان وظيفتك بطل حياتك ، كمحقق للانجازات مهيئ لتغيير الثقافة ، وكمواطن عالمي الانتماء أن تجد هذا البعد بداخلك . ومتي فعلت ذلك عليك ان تقضي بقية حياتك مرتبطا به"




مصادر اقتباسات واحصائيات هذا المقال من..


-كتاب كتاب التنمية البشرية "نادي الخامسة صباحا" للكاتب "روبن شارم"

إرسال تعليق

0 تعليقات