من هي عائلة روتشيلد و هل هي فعلا من أقوى العائلات في العالم ؟




   عائلة روتشيلد هي العائلة الأقوى في العالم تمتلك نصف ثروات العالم ما يعادل 500 تريليون دولار,
ملاحظة : التريليون هو 1000 مليار
  تمتلك العائلة معظم بنوك العالم و تتحكم في أسعار الذهب بشكل كامل ، و تمتلك العائلة ثلث الماء العذب في العالم بنسبة ثابتة .
   تتحكم العائلة في الرأي العام الأمريكي و العالمي حيث تمتلك محطة سي ان ان الإخبارية و هووليود و الأقمار الصناعية و حقوق البث .
  روتشيلد هي عائلة يهودية المانية و مؤسسها هو إسحاق إكانان في القرن 16 الميلادي في فرانكفورت بألمانيا .
  لقب روتشيلد يعني الدرع الأحمر و هذا الإسم إشارة إلى الدرع الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة . كان حلم المصرفي مايرامشيل روتشيلد بالسيطرة على أموال الشعوب عبر السيطرة على المصارف و أموال أقوى دول العالم و قام بخطة طموحة و معقدة لتحقيق هذا الهدف، في عام 1821 قام مايرامشيل روتشيلد بإرسال أولاده الخمسة إلى إنجلترا و فرنسا و إيطاليا و النمسا على أن تكون مهمتهم تأسيس بنوك هدفها السيطرة على النظام المالي في تلك البلدان ، استغل أفراد العائلة حاجة الدول العظمى للمال و السلاح لتمويل حروبهم مع بعضهم فقام افراد العائلة بتمويل تلك الحروب بين الدول القوية لتحقيق مصالحهم و أطماعهم .
  خلال الحروب الكبرى مولت عائلة روتشيلد جميع أطراف الصراع و في النهاية و بعد تدمير البلدان و المدن تحصل العائلة على عقود لإعادة إعمار تلك البلدان فتربح العائلة من الحرب عقود إعادة الإعمار و بيع منتجاتها الحربية من الأسلحة و معدات و أدوية خلال تلك الحروب .
  من أمثلة ذلك في فترة حروب نابليون بونابرت على أوروبا بدؤوا بتمويل جانبي الصراع بالمال و السلاح و قاموا بإشعال الحرب بين نابليون و دول أوروبا .
  و خلال معركة وترلو التي انتهت بانتصار إنجلترا على فرنسا علم الفرع الإنجليزي للعائلة بهذا النصر قبل أي شخص في إنجلترا.
   اراد مالك الفرع الإنجليزي للعائلة و اسمه ناثان روتشيلد خداع الشعب الإنجليزي فقام ببيع كل ما يملكه في بورصة لندن و قام بنشر الإشاعات الكاذبة عن هزيمة انجلترا أمام فرنسا و أن فرنسا تستعد لإجتياح لندن.
  انخدع الشعب الإنجليزي و أسرعوا ببيع ممتلكاتهم أما ناثان روتشيلد فقام من خلال عملائه بشراء ممتلكات الناس بأسعار زهيدة بعد ذلك وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الإرتفاع و بدأ ناثان ببيع ما اشتراه محققا بذلك ثروة طائلة .
  كان أوا من وقف ضد نفوذ هذه العائلة هو ملك فرنسا لويس الثامن لكن بسبب نفوذ العائلة تسببوا في انهيار الإقتصاد الفرنسي إلى ان استغاث الملك لويس بعائلة روتشيلد لنجدته و فعلا قاموا بنجدة الإقتصاد الفرنسي لكن بعد سيطرتهم عليه بالكامل .
  سيطرت العائلة على النظام المالي العالمي بفضل دهائهم و خلال القرن ال 19 كانوا قد سيطروا على ثروات اكبر دولتين في العالم و هما إنجلترا و فرنسا .
  تطلعت عائلة روتشيلد للسيطرة على ثروات امريكا و تأسيس بنك لهم هناك لكنهم واجهوا رفض شديد من الرؤساء و السياسيين الأمريكيين استمر هذا الرفض 100 عام .
  نتج عن هذا العداء بين عائلة روتشيلد و الرؤساء الأمريكيين دعم العائلة للحرب البريطانية على أمريكا سنة 1775 م لتأديب الأمريكيين.
   كان من أكثر الرؤساء الأمريكيين معاداة لإنشاء البنك هو الرئيس أندرو جاكسون الذي قرر سحب جميع ودائع البنوك التابعة للعائلة و إداعها في حساب بنوك الدولة و تسديد جميع ديون الحكومة الأمريكية.
   أدى رفض الرؤساء الأمريكيين لهيمنة عائلة روتشيلد على الإقتصاد على الإقتصاد الأمريكي إلى مقتل الكثير من رؤساء امريكا أشهرهم هو الرئيس إبراهام لينكولين.
   في النهاية نجحت عائلة روتشيلد في عهد الرئيس وودرو ويلسون من تأسيس البنك في أمريكا وهو الآن البنك الإحتياطي الفدرالي الذي يقوم بطباعة الدولار اليوم و الذي تتحكم فيه عائلة روتشيلد.
   كان لعائلة روتشيلد دور كبير في تأسيس دولة إسرائيل و إستخدمت ثرواتها الضخمة في الضغط على بريطانيا و استغلوا إحتياج بريطانيا لتمويل الجيوش في الحرب العالمية الأولى فقدمت العائلة الأموال لبريطانيا مقابل تفعيل وعد بلفور بتأسيس دولة لليهود.
   مولت عائلة روتشيلد عمليات هجرة اليهود إلى ارض فلسطين و إنشاء المستوطنات لهم و تزويدهم بالسلاح و المال .

  لكن يوجد رأي يقول أنه ربما العائلة ليست بتلك القوة و الثراء بل يوجد بعض المبالغات التي نشرتها العائلة لنفسها لتظهر أنها تتحكم في اقتصاد و سياسات العالم و أنها لا تقهر .

إرسال تعليق

0 تعليقات